قصص حـــــب وأشــــعار وغـــــزل بقلم (أبو جورج) »»»-(¯`v´¯)-»» لمن العيش ولماذا العيش بلا حبيب وروح
ليسَت مُشكِلَتي إن لمَ يَفهّم البَعضُ ما أعنيهِ فهذهِ قناعاتي .. وهذهِ أفكاري .. وهذهِ كتاباتي بين أ يديكم أكتب ما اشعر بِهِ .. وأقولُ ما أنا مؤمِنٌ بهِ .. لَيسَ بالضرورة ما أكتبهُ يَعكِسُ ..شَخصية حَياتي هِيَ في النِهايةِ مجردُ رؤية لأفكاري.
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 31
موضوع: قصيدة أكمام الورد في مجزرة السبت أبريل 02, 2011 3:50 pm
أكمام الورد في مجزرة بين فكيّ الدُجى كان مصرعي تمزقت أكمام الورد في ظل عيني حتى تناثرت أشلائي حزناً و شِعراً بين انحناءات الملحمة أحلامي باتت على مرفأ الضوء عقيمة الصدى محمومة باللظى تكويها شفاه الأسئلة برمضاء الرمال الظمأى وتنثر رمادها يتيماً فوق نواميس النوم الثكلى التي فقدت كراها تحت المقصلة فتموء أنفاسها بهسيس مبحوح لتتفتح أسرار المهزلة أقدام الصهيل تحفر بأظافرها بئراً فاض ماؤه اقماراً مكسرة تختلج في مراياها خيوط الضوء وأكمام الورد مجندلة فوق الأرصفة تثقبها العواصف بمسلة ونار ودموع الهوان ذاب ملحها خمراً في كأس الانصهار حتى توحدت سيولها غيوماً فوق أوتار القصيد لتعزف لحناً مشتتاً على قيثارة معطلة يحكي لغة جرح دفين كانت قد خبأته المسافات المرهقة في غابات النخيل وأدغال الربى وغطته أوراق الشجر حين تعرت من رياح العربدة وما زالت الدروب حبلى ببراعم الوجع التي أنهكها صمت الانتظار وأصداء الرمل على بوابة المسألة قد أبكاها رنين الجمر وأجهضها عناء السفر لحظة امتزاجها بدموع المحبرة فذابت الألوان في حومة المواسم وسالت أنيناً ودماً في قلوبٍ من العناءِ مُدمرة حتى حاصرت الحجر وأحرقت الشجر منذ ستين أغنية ومكحلة وأكمام الورد راقدة على غصن الملاحم تنحرها أنصال الرياح وتخدرها عواصف القهر على ألواح المنضدة وقد لذغتها فراخ الأفاعي في مآقي الذاكرة ومحت عناوين السنابل من بيادر الآمان والرخاء وأقامت لليل خيمة عزاء والصبح مشنوق في باحات المجزرة.